فريقنا لديه أكثر من مئة عام من الخبرة في “التدريب العملي المباشر” على العلاج السريري بالبروتونات.

لدينا معرفة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ونراعي حساسية الثقافة والدين واللغة والأصالة لشعوب الشرق الأوسط. نحن نعمل مع وزارات الصحة، والمستشفيات، وأطباء الأورام المحليين من البحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية لنشر هذا العلاج في المنطقة. بالإضافة لذلك فقد استخدمنا العلاج بالبروتونات في معالجة بعض من أكثر الحالات المرضية تعقيداً على الإطلاق وبنتائج ناجحة بفضل الله. وكثير من تلك الحالات لم يكن بالإمكان علاجها في مرافق أخرى بالولايات المتحدة بسبب افتقارها للخبرات التقنية والطبية الكافية.

تخفيض تكاليف هذه الخدمات المقدمة للحكومة. نحن على علم بالمبالغ الباهظة التي تتقاضاها مرافق أكاديمية أخرى في الولايات المتحدة، وقد قمنا بتسعير الخدمات التي نقدمها لتعكس أسعار معقولة أكثر، غالباً ما توفر على وزارات الصحة 50٪ أو أكثر من الأسعار الحالية. إننا قادرون على القيام بذلك لأننا نسيطر على التكامل الرأسي للخدمات في شركتنا، فنحن مجموعة كفء وصغيرة ولكن قابلة للتوسع.

نحن نفخر بالتواصل مع الأطباء ومع المرضى أنفسهم. وبعد أن مارس أطباؤنا العمل في المؤسسات الأكاديمية بالولايات المتحدة لأكثر من خمسٍ وعشرين عاماً، فإنهم يقدرون ويحترمون مناخ البحوث. غير أن جانباً واحداً من رعاية المرضى غالباً ما يناله قصور هو التواصل مع الأطباء، حتى بين زملائنا في الولايات المتحدة. لقد عمل جمع الأطباء في شركتنا معا لمدة عشرة أعوام في المتوسط ، قاموا خلالها بالعلاج بالبروتونات، ونحن نعتز بمرضانا وبأطبائنا ونرعاهم.

يأتي أطباؤنا حالياً إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مرتين في السنة للقاء المرضى والأطباء المعالجين لغرض المتابعة الطبية. لدينا ممثلين محليين للشركة بدوام كامل وهم يتصلون بالمستشفيات بانتظام لجمع السجلات والصور الاشعاعية لتسهيل الإحالات والمتابعة الطبية. ولأن المتابعة الطبية أمر بالغ الأهمية لمرضى السرطان، فنحن نسعى جاهدين لمساعدة أطبائكم المحليين لتوفير هذا المستوى من الخدمة.